الامتلاء النفسي.. هل من سبيل لنتجاوز فراغنا وهشاشتنا النفسية؟

image_print

أستهل هذا المقال بالتساؤل: لماذا نتحدث عن الامتلاء النفسي والفراغ النفسي؟ يصف أحدهم حالنا بأننا مثل الكراسي الهزازة نتحرك كثيراً.. إلا أن هذه الحركة ثابتة في مكاننا. إضافة إلى أن هناك تغيرًا ملحوظًا في نوعية الحالات النفسية التي ترد للعيادات وللمختصين، وتغير واضح في نوع الشكوى التي يعبر عنها الناس من غير المراجعين.

هذا التغير كان من اضطرابات نفسية تقليدية محددة كالاكتئاب والوسواس والخوف المرضي مثلاً إلى شكاوى عائمة غير واضحة المعالم، إلا أن محورها هو: فقدان الأنا، والشعور بالفراغ، والركود والتشتت، والافتقار إلى هدف أو خسران الاحترام الذاتي[1].

وفي الغالب فإن أعراض هذه الشكوى مجملة في ثلاث جوانب، بدءًا من مستوى المعنى، ثم المستوى المعرفي، ثم المستوى الشعوري.

المشاعر كدليل

أَمَّا أَنت
فالمرآةُ قد خَذَلَتْكَ
أنْتَ… ولَسْتَ أنتَ، تقولُ:
(أَين تركت وجهي؟)
ثم تبحثُ عن شعورك، خارج الأشياءِ
بين سعادةٍ تبكي وإحْبَاطٍ يُقَهْقِهُ[2]

في الغالب فإن المشاعر هي المفتاح الذي يدرك الإنسان من خلاله أن ثمة خطباً ما، وأنه يشعر بالفراغ أو الخواء. وهو قد يسلك أحد المسلكين الشعوريين: إما الغرق أو تسطيح المشاعر. فإما أن يشعر بأن هناك كثافة مشاعرية من حيث عدد المشاعر التي تعتريه وثقل محتواها، فهو غير قادر على التعامل مع هذه الكثافة الشعورية لأنها تتجاوز قدرته النفسية المتخيلة أو ما يعرف بـ (شعور الغرق). أو أن يشعر بخلو الإحساس وأنه غير قادر على الشعور بشيء، فهو عاجز عن الإحساس بالفرح حقيقة وعيش الحزن حقيقة وهو ما يعرف بـ(تسطيح المشاعر).

وإن أردنا فهم سبب هتين الحالتين فلا بد من تحليل طبيعة أهم العوامل التي تلعب دوراً كبيراً في حياتنا وتداخلت مع كثير من لحظاتنا الشخصية وهي منصات التواصل الاجتماعي.

مدخلات كثيرة ومشاعر متداخلة

عرض الأخبار والأحداث في منصات التواصل الاجتماعي يكون متداخلاً، فلا نجد منصة خاصة بأخبار الحزن فقط وأخرى بأخبار سعيدة فقط، فلا يمكن أن تكون الصفحة الرئيسية التي نقلب فيها الأخبار لأي منصة متناسقة ومتناغمة في مضمونها فهي تحوي الخبر حزين الذي يتبعه الخبر المضحك، يتبعه خبر كارثة في أقصى الأرض، ثم تتبعه نكتة.. وبالتالي فإن المدخلات إضافة لكثرتها فإنها ذات مضمون شعوري متداخل لا يعطي القارئ فرصة بأن يدرك شعوره تماماً أو يقف عند مقاصده وأبعاده.

 إن القارئ لا يعيش إلا لحظة من لحظات استهلاك الصورة ويتجاوزها بعد ذلك نحو البحث عن موضوع آخر للاستهلاك الحسي؛ ومن ثم فقدنا الصلة مع مشاعرنا وتكونت فجوة بيننا وبينها وبين ذواتنا، لأن مشاعرنا هي أهم ما يدلّنا ويقربنا من أنفسنا ويعرّفنا بها، فهي تشير لنا إلى ما نحب وما نكره، وتحديد أولوياتنا ومبادئنا وقيمنا ودوافعنا.

 

مدخلات كثيرة ومشاعر مستهلَكة

هناك مصطلح يسمى استهلاك المشاعر أو تعب التعاطف (Compassion Fatigue)[3] وهي ظاهرة نفسية شائعة يصبح فيها الفرد مخدرًا للحوادث المأساوية نتيجة رؤيته بشكل متكرر. ومع تعدد الصدمات المعروضة والأحداث المأساوية وتكرار صورها على المتصفح عبر منصات التواصل الاجتماعي تصبح مشاعره مستهلكةً، ويبدأ بممارسات انطوائية غريبة؛ في محاولة منه الحفاظ على ما تبقى من رصيد مشاعره. فغدت الصورة مجرد موضوع للرؤية والتفاعل الحسي المحدود في الزمان والمكان، فانقطع الرابط الذي يوصلها بالعقل والضمير. وخلقت ثقافة تطبيع المأساة أو الكارثة حيث إنها لا تؤثر بالدرجة الكافية على الحالة الشعورية لمن يتلقى خبرها، وإن تأثر فقد يستبعدها عن نفسه ويستبعد علاقتها مع مساحته الشخصية.

المعرفة كأساس.. معرفتنا عن ذواتنا وعن العالم

لنبدأ بهذا السؤال: بأي معيار يمكن أن أعرف نفسي؟

إن معرفتنا لذواتنا وبناؤنا لقيمتها لا بد أن يعتمد على مرجعية ما، وهذه المرجعية قد تكون معايير الآخرين وقد تكون فكرة خارجية كالدين، ولا يمكن للإنسان أن يكون معياراً لنفسه، وكذلك لا يمكنه ألا يمتلك معياراً البتة، فبهذه الحالة سيُفرَض عليه المعيار فرضاً دون أن يدري، كما هو الحال في السابق، حيث كان معيار الآخرين قديماً متعلقاً بالنسب، وقد سعى الإسلام لتغييره إلى معيار العلم والعمل الصالح بدلاً من النسب. فقال رسول الله ﷺ: (مَن سلَك طريقًا يطلُبُ فيه عِلمًا سهَّل اللهُ له به طريقًا مِن طُرقِ الجنَّةِ ومَن أبطَأ به عمَلُه لَمْ يُسرِعْ به نسَبُه) [صحيح ابن حبان]. فصار المعيار الديني هو من يحدد مفاهيم النجاح والفوز والفلاح وبالمقابل الخسران والإفلاس. وقال ﷺ: (إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وَقَذَفَ هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دم هذا، وضرب هذا) [صحيح مسلم].

إلا أن العمل بمفهومه الحديث مرتبط بالرأسمالية والثقافة الاستهلاكية، وقد صار مؤخراً هو المعيار العام الذي يعد مرجعاً لقياس الأمور ووزنها. ومفهوم العمل هنا مرتبط بالإنتاج الاقتصادي. وبناء على ذلك فإن معرفة الذات تقزّمت لتعرَف بناء على المهنة أو الوظيفة وكذلك الشهادات الأكاديمية. وأصبحت مصطلحات مثل الإنجاز والنجاح والفشل والسعادة مفاهيم مطلقة، بمعنى أنها صارت تعني معنى موحداً لدى الجميع، فمن لم يلتزم به فاته خير كثير.

منصات التواصل الاجتماعي ونظرية المقارنة

تحدت ليون فستنغر صاحب نظرية المقارنة الاجتماعية[4] عن تعريف الشخص لذاته وبنائه لقيمته، وأشار إلى أن البشر لا يستطيعون تعريف أنفسهم بشكل جوهري أو مستقل، بل بناء على المقارنة بشخص آخر. وعندما يتعلق الأمر بالمسائل الكبرى المتعلقة بالهوية والذات، فالفرد بحاجة إلى النظر إلى أشخاص آخرين. وهنا فإن منصّات التواصل الاجتماعي كثفت مبدأ تقييم الذات من خلال الآخرين. ويمكن تسمية ما تقوم به هذه المنصات بأنه تعريض للذات وانكشافها على تجارب الآخرين. وبالتالي فإن الذات الفردية تقيم تقدمها وسعادتها وجمالها بناء على ما تراه لدى الآخرين. وهذا يزيد مشاعرها بالتذبذب وعدم الرضا وعدم الوصول، فالمعيار بحد ذاته متذبذب ومتغير.

ليون فستنغر

في سياقات غير دقيقة.. كيف شاعت اللغة النفسية؟

قد يلاحظ السامع لطريقة التعبير عن المشاكل والضغوط التي يواجهها الناس في هذا العصر أنها مختلفة عن الطريقة التي اعتادها الناس قبل عدة عقود قليلة من الزمن. حيث شاعت بعض المصطلحات النفسية بين الناس غير المختصين وصارت أكثر استخداماً للتعبير عن المشاعر والخبرات الشخصية.

تكمن المشكلة في أن هذا الاستخدام ليس بالضرورة أن يكون دقيقاً أو مناسباً للسياق الذي يتم استخدامها فيه، فاتسمت بالتبسيط المخل.

مثال على ذلك كلمة (الصدمة)، فهي في كثير من الأحيان تستخدم للتعبير عن المرور بضغوطات معينة. وبالمقابل فثمة قاعدة دقيقة تقرر بأن المرور بصدمة يعني المرور بضغط، لكن المرور بضغط لا يعني بالضرورة المرور بصدمة نفسية.

وكذلك مصطلح الاكتئاب الذي صار يستخدَم مرادفًا لمشاعر الحزن. وفي هذا السياق فإن العديد من الأبحاث النفسية توضح أن هناك علاقة مهمة بين اللغة التي نستخدمها والمشاعر التي نطورها، والطريقة التي نتعامل بها مع مشاعرنا أيضًا.

فاستخدام المربّين لمصطلحات شعورية متعددة مع الأطفال -مثلاً- يتنبأ بالقدرة على فهم المشاعر وقدرات التنظيم الذاتي في مرحلة الطفولة اللاحقة[5].

وفي بحث آخر أجري على أشخاص في مرحلة الرشد، تبين أن استخدام كلمات متعددة للتعبير عن مشاعر مختلفة يغير من طريقة إدراك المشاعر، من طريقة التعامل معها وحتى من طريقة تفاعل الدماغ معها[6].

آثار حملة نزع الوصمة الاجتماعية

الكثير منا سمع في الفترة الأخيرة بمفهوم الوصمة Stigma وهي نظرة المجتمع السلبية لمن يقوم بمراجعة طبيب نفسي أو يعاني من اضطراب نفسي. وشهدت الفترة الأخيرة حملة علمية واجتماعية لنزع هذه الوصمة وجعل الاضطراب النفسي أمراً طبيعياً -فاشتهرت جملة المرض النفسي مثل المرض العضوي- ومراجعة الطبيب النفسي أمراً متقبلاً. وقد أفرزت هذه الحملة عدداً من النتائج والآثار الأخرى، فبالطريق لنزع الوصمة توسعت دائرة اللاسواء وضاقت دائرة السواء. فصار من الممكن أن يسوّق لبعض المشاكل الطبيعية بأنها اضطراب نفسي قد يفوق قدرة المرء وتستلزم مساعدة وتدخلًا خارجيًّا. وتم تجاهل قدرة الإنسان الطبيعية وآلياته الطبيعية (مثل الدعم الاجتماعي، ونمط الحياة اليومي كالرياضة والروتين والغذاء المناسب) أو ما يسمى بالاتزان الداخلي equilibrium الذي من خلاله يستطيع الإنسان أن يتكيف وأن يتجاوز المشاكل والصعوبات التي تواجهه.

معرفتي عن العالم.. بين الحياد والاستقطاب

نشر كتاب عام 2017 للكاتبة Jean Twenge كتاب مهم عنوانه (جيل التقنية: لماذا يكبر أطفال اليوم أقل ثورية وأكثر تسامحاً وأقل سعادة وغير مؤهلين لمرحلة الرشد)[7]، والعنوان ذاتُه يعكس صفات يحملها جيل اليوم، خاصة طبيعة الآراء التي يتبنونها. فالتوجهات في العالم سلكت أحد مسارين: إما الحياد وإما الاستقطاب.

يقصد بالحياد أن الفرد أصبح أكثر ميلاً للانكفاء على قضاياه الشخصية فغابت قضايا الأمة الكبرى عن مخيلته وغابت معاني مثل النضال الحقوقي والصراع الطبقي والتدافع الأممي. وبرزت مفاهيم التنمية البشرية مثل تطوير الذات والتركيز على الطموحات الشخصية. فظهر التدين الفردي الذي أبعد عن ساحته الاهتمام بالمجتمع وقضاياه.

أما الاستقطاب فإن لمنصات التواصل الجتماعي مرة أخرى دوراً أساسياً في تشكيله. فالفرد على حسابه الشخصي على الفيسبوك مثلاً يستطيع تشكيل مجتمعه الذي يريد من خلال انتقاء جمهوره وأصدقائه واستبعاد أي رأي أو شخص لا يعجبه. وهكذا الآراء تتشابه على صفحة الأخبار الرئيسية التي يقلبها وهي بالأصل تشبه رأيه فيزيده تأكيداً. وقد يحصل تحيز معرفي يسمى Confirmation bias أي أن الإنسان يميل لتشكيل رأي موافق لرأي المجموعة التي هو فيها ليتجنب شعور النبذ ويشعر بالانتماء ولو كان هذا الرأي هو الأقل منطقياً وصواباً بالنسبة له.

المعنى .. منطلَقٌ وغايةٌ

مآل الفراغ الشعوري والمعرفي والنفسي هو أن يتحول إلى فراغ في الجواب على أسئلة وجودية ملحة تطرح نفسها على شكل ما الغاية من وجودي وما الغاية مما أفعل؟

وهنا حاول العالم الحديث أن يقدم الاستهلاك والترفيه كجواب حداثي للأجوبة الوجودية. فأهم شيء هو عيش اللحظة وعدم التفكير في المآل. فمثلاً صناعة السينما والفن عموماً عرفت الطريق لاستبدال الحاجة الروحية من الدين بأشياء أخرى تمنح نفس المتعة لكن بتحرر من القيود الدينية، لتأكيد فكرة العيش هنا والآن فقط.

وعلى مستوى أبسط من ذلك، ففقدان المعنى لا ينحصر فقط على الأسئلة الوجودية الكبرى بل تسلل للعلاقة الشخصية مع الأشياء والأشخاص. فقد يشعر الإنسان بإحساس الغربة حتى في بيته، وبشعور الوحدة حتى وهو بين أهله.

فإذا اقتلع الإنسان جذوره وجعل الآخرينَ معياره ونصب السعادة غايته فكأنه بلا منطلق وبلا مقصد، ومن كان كذلك فسيضل طريقه وستفقد حياته معناها {أفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ أَهْدَىٰ أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [الملك: 22].

توصيات عملية

● لا تجعل انشغالك يفقدك مساحات التأمل الشخصية والمراجعة الذاتية. فهذه المساحات هي ما يشكل معرفتنا العميقة بذواتنا، يساعدنا على تحويل تجاربنا الفاشلة إلى حكم ودروس، وتعلمنا ليس فقط تقبل الألم والحزن وتطبيعه بل بأن ننظر إليه بأنه من أعمدة بناء الشخصية وبأنه يمنحنا فرصاً للتعلم والتطوير.

● تدرب على الصبر وألّا تتبع نفسك هواها. فما يجعل الإنسان إنساناً هو منطقة الدماغ الأمامية وما قبل الأمامية وهي المسوؤولة عن العمليات المعرفية العليا (التحكم بالسلوك، اتخاذ القرارات، التفكير بالعواقب..)، وبتدرّبنا على الصبر وحمل النفس على ما يفيدها ولو أنها لا ترغب فإننا بذلك نجعل هذه المنطقة الدماغية أكثر نشاطاً واتصالاً عصبياً، وكأننا بذلك نزيد إنسانيتنا.

● وكما قال رسول الله ﷺ: (إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم) [أخرجه الخطيب البغدادي في التاريخ وصححه الألباني]. وكذلك قول الشافعي: “آفة المتعلم الملل وقلة صبره على الدرس والنظر، والملول لا يكون حافظاً، إنما يحفظ من دام درسه وكدّ فكره وسهر ليله لا من رفه نفسه”[8].

● اجعل منظورك لتعريف نفسك واسعاً. فلا تحصر تعريفك لنفسك بالمهنة والشهادة الأكاديمية مثلاً، بل أسس تعريفك لذاتك على قيمك ومبادئك وثوابتك، ماذا تحب وماذا تكره، إلى ماذا تسعى، وماذا تقدم، ما صفاتك وما موهبتك. لا تجعل من نفسك متماهية مع دور واحد فقط فتفقد نفسك عند فقد هذا الدور. من يقصر تعريفه على مهنته فسيواجه لاحقاً مشكلة التقاعد مثلاً، والأم التي تقصر تعريفها لنفسها بأولادها فستواجه مشاكل في التربية (تربيتهم كشخصيات مستقلة عنها، مشاكل عن دخولهم للمدرسة، عند دخولهم مشروع زواج).

● تذكر جوهر القصة كلها. فكما يقول المسيري “ما ننساه في حياتنا هو شيء لا ينبغي نسيانه فهو جوهر القصة بالأساس وهو ما يستند عليه العالم بأسره”[9]. {نسوا الله فأنساهم أنفسهم} [الحشر:19].

● ترجم المفاهيم التي يسوّق لها بأنها مطلقة (الإنجاز والنجاح والسعادة والفشل) حسب ظروفك وحسب معيارك.

● اصنع نظاماً يومياً يشكل لك معنى وكوّن علاقة شخصية لها معنى قيّم مع الأشياء من حولك (فنجان من القهوة، مكان للجلوس على الأريكة في بيتك..).

● أعط لنفسك فرصة لاستخدام الآليات النفسية التكيفية الطبيعية التي تمتلكها في التعامل مع الضغوط (أنشطة لتفريغ الضغط، دوائر الدعم الاجتماعي..).

● انتبه للغة التي تستخدمها في التعبير عمّا تمر به من مشاعر وتجارب.

● حافظ على الورد القرآني. وكن على يقين أن في وسائل التواصل الاجتماعي يحصل انكشاف للذات على تجارب الآخرين فتعيد تعريف ذاتها وبناء هويتها باتخاذها للآخرين معياراً. أما بالورد القرآني فإن هذا الانكشاف يحصل على معيار المنهج الرباني والمعايير القرآنية. وشتان بين تبنى هويته ويعرّف نفسه متمحوراً حول الآخرين الذين يتسمون بالتغير والتذبذب وبين من يكون القرآن والكلام الإلهي المطلق محوره في ذلك.


[1] معنى الحياة في العالم الحديث، عبد الله بن عبدالرحمن الوهيبي. 1441 ه، صفحة 9.

[2] من شعر محمود درويش

[3] https://www.psychologytoday.com/us/basics/compassion-fatigue

[4] Festinger, L. 1954. A theory of social comparison processes

[5] Shablack, H., & Lindquist, K. A. (2019). The role of language in emotional development. In Handbook of emotional development (pp. 451–478). Springer.

[6] Lindquist, K. A., Gendron, M., Satpute, A. B., & Lindquist, K. (2016). Language and emotion. Handbook of emotions (4th ed.). The Guilford Press.

[7] iGen: Why Today’s Super-Connected Kids Are Growing Up Less Rebellious, More Tolerant, Less Happy–and Completely Unprepared for Adulthood–and What That Means for the Rest of Us

[8] رواه الآجري في “جزء حكايات الشافعي” ( ص ٣٠ – ٣١ )

[9] محاضرة التيارات الفكرية المعاصرة وآثارها في الشرق المسلم، عبد الوهاب المسيري. https://www.youtube.com/watch?v=9XbP-3l2_H4&ab_channel=khotwacenter

Author

التعليقات

تعليقات

0 ردود

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك رد