في عصرنا المدخلات كثيرة ومتشعبة، والمجتمعات مفتوحة على ثقافات وأفكار مختلفة، فتجد مردود ذلك على الفطرة مطابقًا في تشابكه وتشعبه.
أيخفى على عاقل انصهار معانٍ شتى في رحاب الدعوة إلى: "أنا ومن بعدي الطوفان"، فكانت هذه "الأنا" كعصا شقت حاضرنا وماضينا القريب إلى فلقين.
إن جملة ما نعانيه في فترة ما بعد الحداثة هو اختزال القضايا الكبرى في جملة من الكلمات أو في تفسير سطحي لا يعدو تقييمها وفق نظرة خارجية.
ازدراء المجتمع للطلاق والتعدد جعل من البديهي اعتبارهما أدوات قهر وظلم، فلا يجد الفرد بدّا من التضحية بضوابط الدين للتأكيد على أهلية الشريك.
أنهيت مطالعة رواية "فوضى الأحاسيس" للروائي "ستيفان زيفايج"، وقد لفت نظري فيها طبيعة عمليات التغيير المجتمعي بشكل عام وفي الغرب بصورة خاصة.
إن أردت تدمير مجتمع ما والسيطرة على أفراده، أولا انشر الانحلال الأخلاقي داخله، ومن ثم سيُصبح كل فرد متبعا لشهواته، وسيصبح ذلك محور حياته.
نعيش اليوم فوضى اجتماعية، فإما الفرد الذي يقدس ذاته، وإما النّظم القائمة على المُجتمع، فما طريق إلى التوازن الاجتماعي بين الفرد والمجتمع؟
هناك عقدة نقص تلازم بعض المسلمين حتى أصبحوا يعانون من "عقدة الإسلام" فصار لزاما عليهم تلميع صورتهم في كل فرصة هربا من القوالب الجاهزة.
أفضل الناس من امتزجت أعمالهم بالحق من معتقداتهم، فضمائرهم يقظةٌ لا تغريها الرشوة أو المال الحرام فهؤلاء كالشعلة التي تنير الطريق المظلم.
التطور المادي والتقني لا يعني علوّ سويّة الأخلاق والقيم والإنسانية، بل إن التباين الحاصل يدل على وجود خلل في تركيبة الإنسان المعاصر.
عادة ما يُعتبر الحديث عن موضوع التحرّش وعلاقته باللباس من الموضوعات الشائكة، ويحاول هذا المقال أن يفسّر علمياً ظاهرة علاقة نوعية اللباس بالتحرّش الجنسي.
Sign in to your account