لماذا تنقلب قناة “شؤون إسلامية” إلى عدو وتريد إسقاطنا؟ | حوار مع الأستاذ صهيب بوزيدي
أحمد دعدوش يستضيف في هذا الحوار الأستاذ صهيب بوزيدي، للحديث عن ظاهرة التشهير ومحاولات الإسقاط من داخل الوسط الدعوي والإسلامي. يتضمن الحوار رسائل عامة ومفتوحة إلى الإخوة الدعاة والعلماء للفت النظر إلى خطورة التساهل مع محاولات الإسقاط من داخل هذا الوسط، وردّ دعوى افتتان الشباب بالمشاحنات، فنحن نؤكد على أن الافتراء الصادر عن الأصدقاء والزملاء يكون مدمّرا للمشاريع الدعوية ومسقطًا للثقة، وأنه لا بد من التصدي له للمصلحة العامة أولا. يسلط الحوار الضوء على الهجوم المفاجئ الذي شنه صاحب قناة “شؤون إسلامية” على قناة السبيل، مع تحليل خطابه الذي تضمن اتهامنا “بالعمالة لبلاد الكفر” وأننا “مداخلة مع الغرب وخوارج مع بلاد المسلمين”، ثم تساهله في الإشارة إلى كفر من يهاجر للغرب حتى مع الضرورة واتهامنا بالكذب بعد الرد عليه. ويكشف التحليل عن فداحة المغالطات الفقهية والعقدية والدعوية، والتهاون في اتهام الآخرين بأشنع التُهم، وارتكاب ما يتهمهم به من غير تثبّت. ويتضمن الحوار أيضا فوائد فقهية وحديثية وعقائدية، في باب معايير التكفير وسد الذرائع وغيرها.
اترك رداً
Want to join the discussion?Feel free to contribute!