لقد اعتنى القرآن عناية بالغة بقضية عمارة النفس بالله والاستسلام له والخضوع له، أما الحضارة والعمران فهي أثر ثانوي يتحقق تباعًا.
هل جربت عيش طمأنينة من ورق، تتسارع فيها دقات قلبك منذرة بشقاء قريب شبح الخوف يطوف بك فتنسى غايتك وينتهي بك الأمر وحسرة التنازلات تملأ فؤادك
صفة القوة التي ينبغي أن تمتلكها المسلمة لتكون أنثى قوية، إذ القوة مفهوم نحتاجه في نساء ورجال أمتنا، القوة المنضبطة التي يحبها الله سبحانه.
بيّن الله لعباده النفس وفصّل لهم أحوالها وآمالها وضعفها، وكذا عرّفهم أن هذه النفس قد تلتزم طريق الله فتسعد، أو أن تحيد عنه فتشقى.
هل حقا أن الشخص الذي نطلق عليه وصف "حسّاس" مبالِغ كما قد يصفه البعض؟ وما هي الأبواب التي قد تكون على ارتباط وثيق بمفهوم حساسيّة الشعور؟
فطرتك التي فطرك الله عليها، أنك مخلوق ضعيف تبحث دائما عن إله يرحم ضعفك، تعبده وتعود إليه في وهنك، وهذا دأب البشر منذ أول الخليقة "تلبية نداء الفطرة".

Sign in to your account