لخّص نبينا محمد ﷺ حال فريقين من الناس، فقال: "الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني".
تعتمد مصادر التشريع الإسلامي على مصداقية القرآن والسنة وتحكيمهما في الأحكام الدينية والتعاملات الدنيوية، وللعقل دور مهم في هذه العملية.
يرى بعض الباحثين أن الحركة الفكرية لمدارس علم الكلام الأولى هي الأب الشرعي للفلسفة الإسلامية، التي استقت فيما بعد من ينابيع أخرى على رأسها فلسفة اليونان، بينما يرفض آخرون هذا الرأي لأن علم الكلام –بحسب رأيهم- قد يشحذ الذهن، ويطور…

Sign in to your account