العمران مؤشر لتقدم المجتمعات إلا أن المعادلة ناقصة إن لم يكن الإنسان هو المكون المقابل للعمران. فالعمران نتيجة لاحقة لوجود إنسان سوي أركان
لقد اعتنى القرآن عناية بالغة بقضية عمارة النفس بالله والاستسلام له والخضوع له، أما الحضارة والعمران فهي أثر ثانوي يتحقق تباعًا.
نجد المركزية الغربية بنظرتها الأحادية وفكرتها الإقصائية عند كثير من بني جلدتنا ممن ينكرون الحضارة الإسلامية، ويصفون المسلمين بالجهل والتخلف
لماذا حقق المسلمون الأوائل نقلة ناجحة داخل مجتمعهم بينما يعايش المسلمون منذ قرون عدة التقهقر والتراجع الحضاري رغم امتلاكهم الرسالة ذاتها.
هذا استعراض سريع لما قد يجنبنا الوقوع تحت تأثير الصدمة الحضارية والتسرع في الحكم على حالة حضارية مقدَّمة على أنها النموذج الأمثل للعيش.
إذا أردت أن تعرف ما لمجتمعٍ من المكارم والعلو والعظمة فانظر إلى موقع الأخلاق في تشريعه وفي قلوب أفراده،

Sign in to your account