image_print

رمضان في زمن الوباء

ماذا لو كان رمضان آخر عهدنا من الدنيا و لم ندرك رمضان آخر بعد.. ماذا لو كنا رقما من الأرقام التي يحصد الوباء أرواحها كل يوم..

ذكر الله.. أفضل الأعمال وأسهلها

من أكبر نعم الله علينا أنه شرع لنا عبادة الذكر التي لا تتطلب التفرغ، ولا بذل الجهد، وجعلها أيضا من أفضل العبادات وأكثرها ثوابا.

كيف يستجاب الدعاء؟

{وقال ربكم ادعوني استجب لكم}، فكيف ندعو الله؟ وكيف نتحرى الإجابة؟

الغفلة.. كيف أصبحت الذنوب والمعاصي جزءا من حياتنا؟!

ليس منا أحد معصوم، فكلنا ضعفاء وتحيط بنا الشهوات والفتن، والمشكلة ليست في التعثر وارتكاب الخطأ بل في الاعتياد عليه، حتى تصبح المعاصي عادات ونمط حياة فلا نشعر بها، بل ربما نبررها ونشجع الآخرين عليها بدلا من مجاهدة النفس للتوبة منها.

التوازن بين الخوف والرجاء

للأسف نرى الكثير من التعليقات على مواقع التواصل من شباب ينتقدون فيها تربية الآباء والمعلمين والمشايخ على تخويفهم من عذاب الله، وصار البعض يرددون أن “الله محبة”، وهذه عبارة مقتبسة من المسيحية، كما يتأثر آخرون بشطحات التصوف التي تزعم أن العارف بالله يكتفي بمحبته والفناء فيه دون خوف وخشية. لكن سنة النبي صلَّى اللَّه عليه وسَلَّم وصحابته كانت تقوم على التوازن بين الخوف والرجاء​.

الخوف من الله


ربما يعتمد بعضنا على الأحاديث التي وعدت برحمة الله وخففت من التكاليف، فينسى أنه من الضروري أيضا أن نخاف من الله. سنتحدث في هذه الحلقة عن مظاهر الخوف النادرة التي سجلها لنا التاريخ في حياة كبار الصحابة، مع أن بعضهم كانوا مبشرين بالجنة!