فاطمة الزهراء سيدة نساء الجنة.. القدوة المُغيَّبة
فاطمة الزهراء قدوة منسية ونموذج غائب، نموذج الصحابية الصالحة التقية المُربية والحيية، التي لا تكاد تُذكر في خضم المنازعات النسوية الذكورية
كاتبة
فاطمة الزهراء قدوة منسية ونموذج غائب، نموذج الصحابية الصالحة التقية المُربية والحيية، التي لا تكاد تُذكر في خضم المنازعات النسوية الذكورية
في هذا المقال إشارة إلى الموقف من قضية زواج القاصرات في ظل جعل الله الإسلام رحمة للناس بشموليته المحكمة المراعية لحاجاتهم وأحوالهم.
بالإمعان في كيفية التعاطي مع قضية زواج القاصرات، لا نكاد نجد سبيلًا للتفرقة بين علم وشريعة إسلامية وقوانين وضعية وعادات قبلية.
في هذا المقال محاولة لطرح أبرز نقاط الضعف في الخطاب النسائي الذي أصبح بحاجة للتجديد لمواجهة ما تتعرّض له المسلمة المعاصرة من تشتّت وشبهات.
من مآلات الحياة المادية والقيم الليبرالية على الأمهات، سوء الظن بالله ثم بأولادهنّ ما جعلهنّ متيقنات من أن تربيتهن ستذهب سدًى.
أثير أخيرًا قضية انتزاع الأطفال من والديهم في أوروبا والسويد تحديدًا، وقانون سحب الأطفال من والديهم ليس بحديث العهد.
تترافق خطابات النسوية عن الفئة المسحوقة مع خطاباتها المؤكدة على قوة المرأة وأهمية مكانتها في المجتمع، فكيف تجتمع القوة بالضعف؟
يزداد الاهتمام بالنمط الغذائي النباتي حول العالم وفي العالم العربي والإسلامي والمبادئ لاتباع هذا النمط بين نباتية معتدلة ومتشددة.
إن ما يطفو على السطح الآن من أفكار النسوية في العالم العربي كنا نتشربه منذ الصغر، حتى باتت كثير من الفتيات نِسويَّات دون أن يشعرن.
ثمة شعارات تُرفع حديثاً توجّه للفتيات المسلمات حول الحجاب، ومع ترديدها بكثرة تتحول إلى غطاءٍ لتمرير الشبهات، وتلك الشعارات مضلِّلة.
استلهمنا فكرة ورسالة الموقع من الحديث الشريف الذي رواه عبد الله بن مسعود حيث قال:”خط لنا رسول الله ﷺ يوماً خطاً ثم قال: هذا سبيل الله، ثم خط خطوطاً عن يمينه وخطوطاً عن يساره ثم قال: هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليها، ثم قرأ هذه الآية ﴿وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله﴾”.
هل لديك سؤال أو استفسار؟