الكَيِّس والعاجز
لخّص نبينا محمد ﷺ حال فريقين من الناس، فقال: “الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني”.
كاتب
لخّص نبينا محمد ﷺ حال فريقين من الناس، فقال: “الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني”.
من بقي في نفس بيئته وهو يريد إصلاح نفسه فإنه يوشك أن يعود إلى ما كان عليه، وقد لا يتطلب الأمر الهجرة من أرض إلى أرض، بل هجر رفاق السوء.
جاء التوجيه النبوي من حبيبنا ﷺ منبها إيانا أن نكون ممن تشغلهم توافه الأمور، فقال: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه).
جميع جرائم القتل والسرقة عبر التاريخ المحرّك الرئيسي لمعظمها كان “الحسد”، حتى المعاصي الأولى بعد خلق آدم كان محرّكها كان الحسد.
اللسان قطعة لحم صغيرة لا يتجاوز طولها بضع سنتمترات قليلة، تتحرك حركات محدودة، قد تفرق بين المرء وزوجه، وتطرد مُعيلا من عمله، وتدمر مستقبلا.
أمرنا الله بأن نطلب العلم، إذ لا يمكن أن يعقل الإنسان ويفهم إلا بالعلم، وقال ﷺ: (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة).
لتوقن بالإعجاز التشريعي للقرآن الكريم، انظر إلى المجتمعات النائية، وستجدُ أن قوانيناً بسيطةً تحكمها، ولا تستلزمُ تشريعاً كاملا مفصلاً
إن للقطيعة والهجران خطوات لا يكاد يمشيها أحدنا إلا ويصل إليها، وإن أولى وثاني وثالث وعاشر هذه الخطوات هو سوء الظن،
إن بيوتاً كانت تلفها الطمأنينة والمودة من كل جانب أضحت خاويةً من أهلها، إذ مزقتها كلمة ألقاها عابر سبيل لم يلق لها بالاً.
إذا أردت أن تعرف ما لمجتمعٍ من المكارم والعلو والعظمة فانظر إلى موقع الأخلاق في تشريعه وفي قلوب أفراده،
استلهمنا فكرة ورسالة الموقع من الحديث الشريف الذي رواه عبد الله بن مسعود حيث قال:”خط لنا رسول الله ﷺ يوماً خطاً ثم قال: هذا سبيل الله، ثم خط خطوطاً عن يمينه وخطوطاً عن يساره ثم قال: هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليها، ثم قرأ هذه الآية ﴿وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله﴾”.
هل لديك سؤال أو استفسار؟