مداخلة بواسطة محمد الريس

image_print

الكَيِّس والعاجز

لخّص نبينا محمد ﷺ حال فريقين من الناس، فقال: “الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني”.

لا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء!

من بقي في نفس بيئته وهو يريد إصلاح نفسه فإنه يوشك أن يعود إلى ما كان عليه، وقد لا يتطلب الأمر الهجرة من أرض إلى أرض، بل هجر رفاق السوء.

تركه ما لا يعنيه

جاء التوجيه النبوي من حبيبنا ﷺ منبها إيانا أن نكون ممن تشغلهم توافه الأمور، فقال: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه).

هديُ الإسلام في التخلّص من الحسد

جميع جرائم القتل والسرقة عبر التاريخ المحرّك الرئيسي لمعظمها كان “الحسد”، حتى المعاصي الأولى بعد خلق آدم كان محرّكها كان الحسد.

أمسكْ عليك لسانك

اللسان قطعة لحم صغيرة لا يتجاوز طولها بضع سنتمترات قليلة، تتحرك حركات محدودة، قد تفرق بين المرء وزوجه، وتطرد مُعيلا من عمله، وتدمر مستقبلا.

اسلُك طريقًا تلتمس فيه علمًا

أمرنا الله بأن نطلب العلم، إذ لا يمكن أن يعقل الإنسان ويفهم إلا بالعلم، وقال ﷺ: (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة).

الإعجاز التشريعي للقرآن الكريم

لتوقن بالإعجاز التشريعي للقرآن الكريم، انظر إلى المجتمعات النائية، وستجدُ أن قوانيناً بسيطةً تحكمها، ولا تستلزمُ تشريعاً كاملا مفصلاً

ماذا لو طبقت قاعدة: إياكم والظن!

إن للقطيعة والهجران خطوات لا يكاد يمشيها أحدنا إلا ويصل إليها، وإن أولى وثاني وثالث وعاشر هذه الخطوات هو سوء الظن،

ماذا لو طبقنا قاعدة: “كفى بالمرء كذباً”؟

إن بيوتاً كانت تلفها الطمأنينة والمودة من كل جانب أضحت خاويةً من أهلها، إذ مزقتها كلمة ألقاها عابر سبيل لم يلق لها بالاً.

لا قيمة للحضارة بدون أخلاق

إذا أردت أن تعرف ما لمجتمعٍ من المكارم والعلو والعظمة فانظر إلى موقع الأخلاق في تشريعه وفي قلوب أفراده،