الإسلام والنشء الجديد.. عناية لا تنضب
عُنِي الإسلام بالإنسان عمومًا وبالنشء خصوصًا؛ لأنهم ركيزة المجتمع وصناع المستقبل، وتتجلى تلك العناية في القرآن الكريم والسنة المطهرة
كاتبة
عُنِي الإسلام بالإنسان عمومًا وبالنشء خصوصًا؛ لأنهم ركيزة المجتمع وصناع المستقبل، وتتجلى تلك العناية في القرآن الكريم والسنة المطهرة
في هذا المقال نسلط الضوء على مسؤوليتنا الجماعية والفردية أمام السيول الهوليوودية الإعلامية الجارفة لحقن النشء الصاعد بجرعات الزيف التلاعب؟
في هذا الكتيّب نسافر مع صديقتنا القريبة البعيدة عبر محطّاتٍ وتساؤلاتٍ كثيرة وهي تكتشف ذاتها في عالمٍ يريد كلّ شخصٍ فيه وكل مكانٍ منه أن يخبرنا من نحن وإلى أين ننتمي وماذا نريد أن نكون، المسلمة ذات الأصول العربية؟ أم الأمريكية الليبرالية؟ طالبة الثانوية المتمردة؟ أم المرأة الحرة المستقلة؟ المؤلف: أم خالد، ترجمة: كوثر الفراوي، مراجعة وتعليق: تسنيم راجح.
الموت الرحيم هو تراكمات وامتداد لفكرة تجذّرت وضربت في الأعماق على نحو خبيث في نفسية الإنسان المعاصر بشكل عام والفرد الغربي بشكل خاص.
انتشرت دعاوى النسوية وأضرمت أيديولوجياتها كالنار في الهشيم، في محاولات لإعادة صياغة العالم وكتابة تاريخه بمداد عدائي صارخ.
لا بدَّ للعبد في سيره إلى الله من الجمع بين ثلاثة أركان، والعبادة كالطائر، فالحب بمنزلة الرأس، والخوف والرجاء جناحاه.
أيخفى على عاقل انصهار معانٍ شتى في رحاب الدعوة إلى: “أنا ومن بعدي الطوفان”، فكانت هذه “الأنا” كعصا شقت حاضرنا وماضينا القريب إلى فلقين.
العمران مؤشر لتقدم المجتمعات إلا أن المعادلة ناقصة إن لم يكن الإنسان هو المكون المقابل للعمران. فالعمران نتيجة لاحقة لوجود إنسان سوي أركان
إن منظومة استجابة العبد لتعاليم الدين تتشكل من عنصري الفطرة والوحي. والإعلام الفاسد هو أقصر السبل لمسخ الفطرة والعبث بهذه المنظومة.
الحديث عن أي موضوع يقتضي الإلمام بالصورة الكاملة له، وتزداد الخطورة إن كانت الصورة المجتزأة تمس العقيدة، ويظهر هذا في التصورات عن الالتزام.
استلهمنا فكرة ورسالة الموقع من الحديث الشريف الذي رواه عبد الله بن مسعود حيث قال:”خط لنا رسول الله ﷺ يوماً خطاً ثم قال: هذا سبيل الله، ثم خط خطوطاً عن يمينه وخطوطاً عن يساره ثم قال: هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليها، ثم قرأ هذه الآية ﴿وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله﴾”.
هل لديك سؤال أو استفسار؟