ماذا لو كان في كل امرأة (خديجة)؟
كيف يستطيعون غسيل دماغ بعض النساء حتى تحمل راية ممزقة مطالبة بما لم تفقهه روحها اللاهثة وراء السراب! لكن ماذا لو كان في كلّ امرأة (خديجة)؟
خريجة محاسبة وتمويل وكاتبة مهتمة بالفكر الإسلامي
كيف يستطيعون غسيل دماغ بعض النساء حتى تحمل راية ممزقة مطالبة بما لم تفقهه روحها اللاهثة وراء السراب! لكن ماذا لو كان في كلّ امرأة (خديجة)؟
لن تجد في هذا المقال سردًا متكاملًا، بل سترى فيه رسائل مقلوبة، أو قل، رسائل متضمنة، رجعيّة بطريقة ما، ترتدي قناع التحضّر..
لن يختلف ذوو عقل على حقيقة لا خلاف عليها وهي “إنّ البغاث بأرضنا يستنسرُ”، والبغاث طيرٌ لا يستطيع الصيد لضعفه الشديد.
بعض الأمهات لا يتحملن أدنى مسؤولية، وبالمقابل نجد (السوبر ماما) حيث تكون الأم نموذجا متكاملا لا يشوبه شائبة، وتتساقط الخسائر في هذه الرحلة.
في ظل السعي المرهق للوصول إلى الإنسان “الأعلى” أو السوبرمان، سنحلل أسباب السباق اللاهث، وجذور هذه الفكرة، والمقابل لها في الإسلام
عندما يسأل سائل عن نقطة الانطلاق في التدين : هل نبدأ من الظاهر للجوهر، أم من الجوهر للظاهر؟! فلا بدّ من الوقوف للإيضاح.
معادلة التغييب التي يعتمدها التنجيم أن تضع عقلك هدية في جعبة من يطلقون كلاما من الشرق والغرب غير مترابط، ويدّعون بوجود علم قائم بذاته!
مظلم جدًا هذا القاع، ولهذا الانحدار مراحل تبدأ بالهبوط ثمّ الغرق ثمّ الاقتناع بالظلام ثمّ الدفاع مستميت عن موقع هذا الظلام.
الشهرة رياح تواجه مركبك، والناس بين مسخّر لها لخدمة شراعه، وبين متشاغل بالعاصفة ظانّا أنها قد ترفعه طالما تفوق سرعة المركب، فتراه نسي الوجهة.
خير قواعد للإدارة تبدأ من آيات الذّكر الحكيم، فكلّ أمر إن لم يكن رباني المنبع يجف، وقواعد الدرب تتجلّى من ملازمة فهم آيات القرآن الكريم
استلهمنا فكرة ورسالة الموقع من الحديث الشريف الذي رواه عبد الله بن مسعود حيث قال:”خط لنا رسول الله ﷺ يوماً خطاً ثم قال: هذا سبيل الله، ثم خط خطوطاً عن يمينه وخطوطاً عن يساره ثم قال: هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليها، ثم قرأ هذه الآية ﴿وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله﴾”.
هل لديك سؤال أو استفسار؟