جناية الحاضر على التاريخ.. تأثير النزعات المعاصرة في فهم الماضي
اعتدنا سبر أحداث التاريخ لرصد الخيوط التي كوّنت النسيج الحالي للحياة والمجتمع، ولكن هل للحاضر سطوة على الماضي كما نرى سطوة للماضي دومًا؟
كاتبة
اعتدنا سبر أحداث التاريخ لرصد الخيوط التي كوّنت النسيج الحالي للحياة والمجتمع، ولكن هل للحاضر سطوة على الماضي كما نرى سطوة للماضي دومًا؟
حُلُمٌ غالٍ أن أكون من ثلة المؤمنين في عهد رسول الله ﷺ، أسمعُ التوجيهات المحمدية المُشرَّفة عند كل أمر ونازلة فلا يبقى في نفسي ألم أو حيرة.
في هذا المقال محاولة لوضع إشارات يمكن أن تكون علامات للطريق القويم في إصلاح العملية التعليمية.
الأطروحات المتنوعة لإصلاح التعلم ومنظومة التعليم لا تخلو من تحديات وأفكار يصعب جدا تحققها، وفي هذا المقال عرض وتفكيك بعض هذه التحديات.
إنّ من كرامات الدعاء المحمدي أنها لم تُحبس في حيز “بأحد العمرين”، بل اخترقت حاجز الزمان والمكان لتنعم الأمة ببركة هذه الدعوة إلى يوم الدين.
إنّ بعض أسباب انتشار عدد من الظواهر الاجتماعية المؤثرة في حياتنا مثل شيوع الفردانية والبراغماتية مرتبط بالمدارس الإلزامية.
تتأثّر نهضة الأمم بشكل كبير بإدراك أبنائها للثغور الشاغرة التي تحتاج إلى سدّها، وكذا قدرتهم على معرفة الأَوْلى منها دون إغفال أيٍّ منها.
ظلّ علم الصيدلة يتطوّر عبر الأزمنة المختلفة ممتطيًا النَفَس المميِّز لكل عصر، وتأثر بالكثير من النظريات الفلسفية والمعتقدات في عصور مختلفة.
لسان حال كل من في الغربة مهما تفاوت عمره ومهما كانت غايته، فموطنه الأول وبقايا الذكريات لا تلبث حتى تشتعل بداخله، فيطفئها تارة وتحرقه أخرى.
المثالية، كلمة برّاقة، تغذي نزعة الكمال عند البشر، إلا أن مصطلح المثالية مخادعة كبرى، نُخادع أنفسنا به تارة بالإفراط وأخرى بالتفريط..
استلهمنا فكرة ورسالة الموقع من الحديث الشريف الذي رواه عبد الله بن مسعود حيث قال:”خط لنا رسول الله ﷺ يوماً خطاً ثم قال: هذا سبيل الله، ثم خط خطوطاً عن يمينه وخطوطاً عن يساره ثم قال: هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليها، ثم قرأ هذه الآية ﴿وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله﴾”.
هل لديك سؤال أو استفسار؟