هل يمكن للفنّ أن يتجاوز التحيّزات؟
لمَ ننتج الفنّ؟ ما الهدف منه، بل ما هو أصلاً؟ هل هو إنتاج للأشكال ودمج للألوان؟ أم هو إيصال لمعنىً ما بطريقة لا كلام فيها ولا لغة محكية؟
طالبة ماجستير في التخطيط العمراني ومهتمة بتعزيز حضور المعماري المسلم.
لمَ ننتج الفنّ؟ ما الهدف منه، بل ما هو أصلاً؟ هل هو إنتاج للأشكال ودمج للألوان؟ أم هو إيصال لمعنىً ما بطريقة لا كلام فيها ولا لغة محكية؟
القيمة الاقتصادية لبناء البيوت الطينية تشمل سهولة اقتناء المواد ودمج المجتمع في عملية البناء، وأيضا مناسبة الطين لمختلف التقلبات الجوية.
هل شعرت في مرة أن المكان الذي تراه ذا ملامح غير واضحة أو غريبة، بحيث لا يمكن التعرف عليه أو فهمه واستيعابه؟ فكيف يمكن الانتماء في اللامكان؟
الحديث حول العزلة مفهومًا وسلوكًا وموضوعًا لا يمكن حسمه، إلا أنه من الجيد التطرق لبعض وجهات النظر حوله، خاصة التي انتقلت إلى حقل العمارة.
تختلف طرق تأويل فكرة المتاهة، فهي تمثل كيفية أخذ الإنسان للقرارات، وتعدّ طريق المعرفة والوصول للحقيقة، كما استُخدمت لتنفير الأرواح الشريرة.
ترتكز العمارة البنيوية على مبدأ المشاركة، حيث يكون للمستخدمين دور في تحديد هوية المكان، وتكون وظيفة المبنى مبنية على حاجات المستخدمين.
إن لغة التشفير هي لغة العصر، سواء كان ذلك من حيث النص المكتوب، أو الصورة المنشورة، فلكل نص وصورة أكثر من تأويل، لا يدركه إلا أهل الاختصاص.
يكثر الجدل حول أعمال المعمارية زها حديد، حيث يرى البعض أن أعمال تفكيكية لا سياق محدد لها، ويرى آخرون أن أعمالها حالمة للغاية وغير واقعية.
رغم التعقيد في تصميم المدن الإسلامية القديمة، إلا أن هذا لا يعني أن ذلك التعقيد نابع عن العشوائية كما في حال ما بعد الحداثة أو مفهوم الجذمور
تبني السريالية حضورها على خوف الإنسان بل إنها تجلبه إليه لتؤثر على وعيه من خلاله، وهنا نسأل: من الذي سيطمئن الإنسان ويقول له: “لا تخف”؟
استلهمنا فكرة ورسالة الموقع من الحديث الشريف الذي رواه عبد الله بن مسعود حيث قال:”خط لنا رسول الله ﷺ يوماً خطاً ثم قال: هذا سبيل الله، ثم خط خطوطاً عن يمينه وخطوطاً عن يساره ثم قال: هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليها، ثم قرأ هذه الآية ﴿وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله﴾”.
هل لديك سؤال أو استفسار؟