معضلة صناعة المحتوى الإسلامي على مواقع التواصل الاجتماعي
رغم انتشار قنوات الفكر والدعوة والتعليم الديني على الإنترنت، إلا أن صناعة المحتوى الإسلامي تواجه تحديات شتى لا يعلمها إلا من اختبرها.
كاتب
رغم انتشار قنوات الفكر والدعوة والتعليم الديني على الإنترنت، إلا أن صناعة المحتوى الإسلامي تواجه تحديات شتى لا يعلمها إلا من اختبرها.
النسخ هو أن تنزل آية قرآنية تستبدل آية أخرى كليا أو جزئيا، ويتضمن هذا -غالبا- رفعا لحكم شرعي سابق، بحكم شرعي متأخر عنه زمن نزول الوحي.
يتركز النظر في النظم القرآني على دقة ترتيب الآيات بينها وتناسبها بين بعضها البعض على مستوى وحدة المعنى.
سواء كان من يتبع المتشابه إنسانًا متشككًا أو مسلمًا لا منهجية له في طلب العلم وتعليمه، فإن سبب المشكلة واحد ألا وهو (مرض القلب)!
لم ينزل القرآن ليقيم الحجج العقلية وتفصيل أدلة الحق فحسب، وإنما لوضع الطريق أمام عقل الإنسان للوصول إلى الهدى والخضوع له حبًّا وفهما.
عندما سقطت هيبة الكنسية في الغرب مع تمدّد أفكار عصر التنوير، نشأت بذرة العالمانية في الغرب، والذي يمر بحقبة جديدة تسمى (ما بعد العالمانية).
من أشهر سُبل التضليل أن يتلاعب المرء بالكلمات والمصطلحات حتى يمرر أفكارا جديدة في أذهان المستمعين، أو ليغيّر أفكارهم القديمة.
في يوم 13/7/2022 أصدر طبيب النفس الكندي (جوردن بيتيرسون) كلمة للمسلمين عبر قناته على اليوتيوب، مما بَيّن شدة سوء فهمه لأصول للإسلام.
ما كل من له اطلاع على التاريخ الإسلامي هو موقف عدم فهم ذلك الفصل بين العلم والدين من الأساس، إذ إن العقلية الإسلامية لم تفصل بينهما يوما!
في العقود الأخيرة، اتخذ علم النفس مسلكًا علمويًّا يحاول أن يرد فيه كل نفسية الإنسان إلى الأصل المادي الفيسيولوجي فحسب.
استلهمنا فكرة ورسالة الموقع من الحديث الشريف الذي رواه عبد الله بن مسعود حيث قال:”خط لنا رسول الله ﷺ يوماً خطاً ثم قال: هذا سبيل الله، ثم خط خطوطاً عن يمينه وخطوطاً عن يساره ثم قال: هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليها، ثم قرأ هذه الآية ﴿وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله﴾”.
هل لديك سؤال أو استفسار؟