حيّ الشيخ جرّاح بداية محنة جديدة
ما يحدث في حيّ الشيخ جرّاح في فلسطين المحتلة ما هو إلا جزء من المعاناة اليومية لشعب كامل، في عصر التغني بقيم الحرية والعدالة والديمقراطية!
خريج الكلية الوطنية للهندسة تخصص الهندسة الميكانيكية، ومدرس لمادة القرآن الكريم في المدرسة القرآنية بالقيروان، ومهتم بالفكر الإسلامي وقضاياه المعاصرة.
ما يحدث في حيّ الشيخ جرّاح في فلسطين المحتلة ما هو إلا جزء من المعاناة اليومية لشعب كامل، في عصر التغني بقيم الحرية والعدالة والديمقراطية!
يتبادر إلى الأذهان أن الإسلام عدو للفن وأنه لا يمكن النبوغ في الفن مع الحفاظ على القيم الإسلامية، فكيف يمكن توظيفه في التّغيير والإصلاح؟!
إن أردت تدمير مجتمع ما والسيطرة على أفراده، أولا انشر الانحلال الأخلاقي داخله، ومن ثم سيُصبح كل فرد متبعا لشهواته، وسيصبح ذلك محور حياته.
نعيش اليوم فوضى اجتماعية، فإما الفرد الذي يقدس ذاته، وإما النّظم القائمة على المُجتمع، فما طريق إلى التوازن الاجتماعي بين الفرد والمجتمع؟
يُعتبر ضعف الاقتصاد من أكبر المشاكل التي تعاني منها مجتمعاتنا، فأصبحت ثقافة الاستهلاك والجمود والركود عنوانا للعالم العربي بصفة عامة.
تعود أهمية العقيدة إلى المضمون الذي تحتويه والأثر الناتج عنها، فهي الموجّه الذي يحرّك الفرد ويحكم على توجّهاته وتتحكّم بسلوكه وتحدّد هويته
يناقش هذا المقال التساؤل الآتي: هل مرجعية الأخلاق هي الدين وفق المنهج الإسلامي أم العقل وفق منهج الفردانيّة والتمركز حول الذات؟
نحن بحاجة إلى معرفة مفهوم الحداثة الصحيح وما هي أبعادها وانعكاساتها داخل مجتمعنا وماذا قدّمت لنا باعتبارنا مسلمين. وهذا ما يبينه هذا المقال
استلهمنا فكرة ورسالة الموقع من الحديث الشريف الذي رواه عبد الله بن مسعود حيث قال:”خط لنا رسول الله ﷺ يوماً خطاً ثم قال: هذا سبيل الله، ثم خط خطوطاً عن يمينه وخطوطاً عن يساره ثم قال: هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليها، ثم قرأ هذه الآية ﴿وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله﴾”.
هل لديك سؤال أو استفسار؟