فتنة الفطنة
مع تفاوت حضورنا العقلي كيف نُطالَب بالاحتكام إلى أمر لسنا متساوين فيه؟ الفطنة واختلاف كفاءة الأدوات أمر مقلق، لذا نحتاج وقفة لنكون على بينة
كاتبة
مع تفاوت حضورنا العقلي كيف نُطالَب بالاحتكام إلى أمر لسنا متساوين فيه؟ الفطنة واختلاف كفاءة الأدوات أمر مقلق، لذا نحتاج وقفة لنكون على بينة
سنكشف في هذا المقال بعضًا من وجوه إبليس المختلفة متلبّساً بجرمه، وسنحاول تحليل بعض أشكال تحايلاته علّنا ألّا نسقط في وحلها مرةً أخرى.
تشدّني ثنائية الحزن والخوف في القرآن، وهما مصطلحان شاملان للكثير من التفاصيل الشعورية الأخرى، تلك التي ستتلاشى بمجرد غياب كليهما.
كثير من تصرفاتنا خلال شهر رمضان، نُشعِر أنفسنا من خلالها بأنّ واجباً علينا يُؤدّى، بأنّنا مهتمّون حقّاً برمضان والبداية جادّة.
عند محاولة حلّ الأزمات نجد بعد مفترق الطرق واختيارِ صحيحها أن هناك سُلّم، فهل نصعده بتدرجاته، أم أنّ الأجدى مصعد إلى الحل الأخير مباشرة؟
هل حقا أن الشخص الذي نطلق عليه وصف “حسّاس” مبالِغ كما قد يصفه البعض؟ وما هي الأبواب التي قد تكون على ارتباط وثيق بمفهوم حساسيّة الشعور؟
سمعتَ من قبل بقول العرب: “تفرقت أيادي سبأ” أو “تفرقت شذر مذ”.. وكيف تُراها ردة فعلك إن علمتَ أنهم تمنوا ذلك الشتات حتى ابتلوا به فعلا!
استلهمنا فكرة ورسالة الموقع من الحديث الشريف الذي رواه عبد الله بن مسعود حيث قال:”خط لنا رسول الله ﷺ يوماً خطاً ثم قال: هذا سبيل الله، ثم خط خطوطاً عن يمينه وخطوطاً عن يساره ثم قال: هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليها، ثم قرأ هذه الآية ﴿وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله﴾”.
هل لديك سؤال أو استفسار؟